مسألة: قوله تعالى: ﴿خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور﴾ فرق بين ﴿خلق﴾ و ﴿جعل﴾ ؟
جوابه: أن السموات والأرض أجرام، فناسب فيهما: ﴿خلق﴾ والظلمات والنور أعراض ومعان فناسب فيهما: ﴿جعل﴾
__________
(1) هكذا فى الأصل، ولعل الصواب: ولما تقدم فى المجادلة كتب الإيمان فى قلوبهم وتأييدهم بروح منه، أكده بقوله ﴿رضي الله عنهم ورضوا عنه﴾ . والله أعلم. ومثله كثير كقوله تعالى: ﴿فلا تجعلوا لله أندادا﴾ أي لا تصفوا، ﴿وجعلوا لله شركاء﴾ وهو كثير,
ﵟ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﵞ سورة المجادلة - 22