مسألة: قوله تعالى: ﴿قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه﴾ ثم قال تعالى: ﴿لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة﴾ كرر ذلك مرتين، فما فائدة تكراره؟
جوابه: أن الأولى: أريد بها التأسي بهم في البراءة من الكفار، ومن عبادة غير الله تعالى. وأريد بالثانية: التأسي بهم في الطاعات واجتناب المعاصي لقوله تعالى بعده: ﴿لمن كان يرجو الله واليوم الآخر﴾ يريد ثوابه وعقابه.
ﵟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﵞ سورة الممتحنة - 6