آية (١١٠) : ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
* التقديم والتأخير في قوله تعالى ﴿بما تعملون بصير﴾ و﴿بصير بما تعملون﴾ :
إذا كان سياق الكلام أو الآية في العمل يقدّم العمل ، وإذا لم يكن السياق في العمل أو إذا كان الكلام على الله سبحانه وتعالى وصفاته يقدّم صفته ، هنا في الآية (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ .. إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بهذا العمل بصير ، وكذلك في الآية (٢٦٥) من السورة هذا إنفاق و (٢٣٣) و (٢٣٧) في سورة البقرة ، أما في قوله (إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨) الحجرات) يتكلم عن الله تعالى فيقدم صفة من صفاته .
ﵟ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﵞ سورة البقرة - 110