الوقفات التدبرية

* حذف فعل القول وذكر المقول لا يقول قال أو يقول لكنه مفهوم ما قال...

* حذف فعل القول وذكر المقول لا يقول قال أو يقول لكنه مفهوم ما قال يقولون هل يراكم من أحد. * تناسب فواتح التوبة مع خواتيمها:  بدأت بقتال المشركين وانتهت بالقتال ﴿فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ﴾ وانتهت بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٢٣)) كأنهما آيتان متتابعتان.  بدأت السورة ﴿بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ﴾ وانتهت (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (١٢٩)) الابتداء صار فيمن تولّى عن الله واستحق القتال ﴿المشركين﴾ والثانية فيمن تولى ولم يستوجب القتال وإنما استعان عليه بالله فقال ﴿حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ المتولي قسمان قسم يستوجب القتال وقسم لا يستوجب وإنما نستعين بالله عليه لعله يهتدي.

ﵟ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا ۚ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﵞ سورة التوبة - 127


Icon