آية (٤١) :
* الحكمة في طلب زكريا عليه السلام أن يجعل الله تعالى له آية :
- قد يكون لاطمئنان القلب كما قال سيدنا إبراهيم ﴿رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾.
- لكي يتلقى النعمة بالشكر قبل حصول الآية ما أراد أن ينتظر إلى حين مجيء الغلام وإنما أراد أن يسبق هذا بالشكر.
- استعجال السرور أيضاً يريد أن يرى التأييد مباشرة حتى تدخل السرور على قلبه.
ﵟ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﵞ سورة آل عمران - 41