الوقفات التدبرية

* الفرق من الناحية البيانية بين (جاءهم البيّنات) و(جاءتهم البيّنات)...

* الفرق من الناحية البيانية بين ﴿جاءهم البيّنات﴾ و﴿جاءتهم البيّنات﴾ في القرآن الكريم: كلمة البيّنات ليست مؤنث حقيقي لذا يجوز تذكيرها وتأنيثها. جاءتهم البيّنات بتأنيث الفعل: إذا كانت البيّنات تدلّ على النبوءات كما في آية النساء. جاءهم البيّنات بتذكير الفعل : حيثما وردت كلمة البيّنات بمعنى الأمر والنهي كما في قوله تعالى (كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٨٦)آل عمران). * صُدّرت الآية بفعل مضارع بغية استحضار حالتهم في هذا السؤال حتى كأنك تعيش معهم وتراهم، وللدلالة على تكرار السؤال وتجدده منهم المرة بعد الأخرى بقصد التحدي والاعجاز.

ﵟ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُبِينًا ﵞ سورة النساء - 153


Icon