الوقفات التدبرية

فروق في الصيغ بين سورتي "الأعراف" و "الشعراء": ففي سورة...

فروق في الصيغ بين سورتي "الأعراف" و "الشعراء": ففي سورة "الأعراف" (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (١٢٢)) - قدم موسى لأنه لم يرد ذكر لهارون إلا في قوله ﴿قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ﴾ فقط فلا يستوي أن يقدم هارون كما في طه حيث تكرر ذكر هارون كثيراً فيها وجعله شريكاً في تبليغ الدعوة كما أن خطاب فرعون في طه كان موجهاً لهما. وأما سورة "الشعراء" (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (٤٨)) - التركيز هنا على موسى، هارون ليس له دور كبير في السورة ولم يذكر إلا (فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (١۳)) (قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (١٥)) وينتهي ولم يرد بعدها ذكره، كما أن الخطاب من فرعون موجه لموسى وحده .

ﵟ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ﵞ سورة الأعراف - 122


Icon