﴿وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾
* صيغة كلام آل فرعون التي حكيت عنهم على أعلى درجات المبالغة في الكفر بموسى وآياته:
- أولاً الجملة الإسمية وما تحتوي من الدلالة على ثبوت الإنتفاء ودوامه.
- ثانياً بما تفيده الباء الزائدة من توكيد هذا النفي ﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾ .
- ثالثاً قدّموا ﴿لَكَ﴾ على متعلقه ﴿بِمُؤْمِنِينَ﴾ ليؤكدوا رفضهم للإيمان بما جاء به موسى عليه السلام فهل ثمة تعنُّتٌ أشدُّ من هذا؟!
ﵟ وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﵞ سورة الأعراف - 132