الوقفات التدبرية

* الله سبحانه وتعالى حدّد المغرب والليل (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ...

* الله سبحانه وتعالى حدّد المغرب والليل (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) ق) الله عز وجل ثبّت المغرب وثبّت الليل، وقال (ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ (187) البقرة) نحن نفطر والسماء ما زال فيها ضوء، هناك غروب وهناك عشاء فأريد توضيح أين الليل وأين المغرب وكيف سيكون الإفطار؟ نحن عندنا فِرَق فيها البعض يقول أن الليل يبدأ عند غروب الشمس وذهاب الليل قسم يقول عند الفجر وقسم يقول عند طلوع الشمس. قسم يقول أن الليل ينتهي بطلوع الفجر يبدأ النهار وقسم يقولو يبدأ النهار بطلوع الشمس أما الليل عندهم فيكون عند غروب الشمس، واختلف الفقهاء. بداية الليل عندهم هو غروب الشمس فيها آثار وهذه يُسأل فيها فقيه أما في اللغة فهو ما قلت عند غروب الشمس يبدا الليل. (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ (86) الكهف) إستعمل غروب الشمس وقال الخيط الأسود. (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ (187) البقرة) هنا يتكلم عن الفجر، مقصود بها بزوغ الفجر وليس له علاقة بساعة الإفطار. لكن ساعة الإفطار غير محددة بآي الصيام لكن الآثار عن الرسول صلى الله عليه وسلم هي التي تحدد هذا الزمن.

ﵟ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﵞ سورة البقرة - 187

ﵟ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﵞ سورة ق - 39


Icon