الوقفات التدبرية

* ورتل القرآن ترتيلاً : (وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء...

* ورتل القرآن ترتيلاً : (وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (37)) العاقبة هي الحالة العاقبة التي تجيء عقب غيرها. ولفظ عاقبة يؤذن بتبدل حال إلى ما هو خير منه ولذلك لا يُطلق إلا على العاقبة المحمودة. ولعلك تلمح ما في عبارة ﴿عَاقِبَةُ الدَّارِ﴾ من التمثيل والتصوير حتى جرت هذه العبارة مجرى المثل في خاتمة الخير بعد المشقة. وكأنها تشبيه من يقوم بعمل خير بحالة سائر على طريق ممتد إلى أن يبلغ دار الخصب والاستقرار فتكون الدار التي بلغها دار خير حسنت عاقبتها.

ﵟ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَىٰ مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ ۖ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﵞ سورة القصص - 37


Icon