الوقفات التدبرية

*ما الحكم البلاغي في مجيء الآية (فأنذرتكم ناراً تلظى)فى سورة الليل...

*ما الحكم البلاغي في مجيء الآية ﴿فأنذرتكم ناراً تلظى﴾فى سورة الليل بدون توكيد على خلاف ما جاء في سورة النبأ ﴿إنا أنذرناكم عذاباً قريبا﴾؟(د.فاضل السامرائى) سورة النبأ فيها توكيد لأن الإنذار في سورة النبأ متسع ومتكرر من أول السورة الى أوسطها ألى آخرها (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون) (إن جهنم كانت مرصادأ للطاغين مآبا)﴿جزاء وفاقا(26)﴾﴿فذوقوا (39)﴾ ﴿إنا أنذرناكم عذاباً قريبا﴾ فهو إنذار متسع طويل وفيه بسط ومتصل ومكرر فهو أدعى للتوكيد من سورة الليل. أما في سورة الليل فلم يرد الإنذار إلا في آية واحدة لذا لا تحتاج إلى توكيد.

ﵟ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﵞ سورة النبأ - 40


Icon