ثم قال بعد ذلك: ﴿أيحسب الإنسان أن يترك سدى﴾
هذه الآية مرتبطة بأول السورة، وهو القسم بيوم القيامة، ومرتبطة بقوله تعالى: ﴿أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه﴾ ومرتبطة بقوله: ﴿ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر﴾ ذلك أنه مجزي عن عمله ولا يترك سدى، بل سيعاقب على فعله، ومرتبطة بالآية قبلها وهي ﴿أولى لك فأولى﴾ ذلك أن معناها: أنه لا يترك سدة بل سيعاقب على فعله، ومرتبطة بما بعدها وبآخر السورة، وهو قوله: ﴿أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى﴾
وغنية هذه الوثاقة في الارتباط عن كل قول.
ﵟ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﵞ سورة القيامة - 36