الوقفات التدبرية

سبق وسألت سؤالاً منذ أشهر حول سورة الإخلاص رب العالمين نفى الماضي...

سبق وسألت سؤالاً منذ أشهر حول سورة الإخلاص رب العالمين نفى الماضي ولم ينفي المستقبل فقال لم يلد ولم يقل ولن يلد وقال لم يكن له كفواً أحد ولم يقل ولن يكن له كفواً أحداً فكأنه نفى الماضي ولم ينفي المستقبل؟ (د.فاضل السامرائى) هم رد على من قال إن لله ولداً (أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) الصافات) ولم يقولوا سيلد، هم جعلوهم أبناءاً لله قسم قال (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا (116) البقرة) وقسم قال ﴿وَلَدَ اللَّهُ﴾ هم لم يقولوا سيلد أو سيتخذ لأن هذا الأمر متعلق بمعبود موجود وليس بمعبود سيأتي فلما قالوا ولد الله قال لهم لم يلد ولم يولد لو لم يكن له كفواً أحد. فإذا قالوا (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ (101) الأنعام) لما لم يكن له كفواً أحد يعني ليس له صاحبة فكيف سيلد في المستقبل؟ فقطعت بهذا، هذه إجابة سريعة ثم نفصل فيها فيما بعد.

ﵟ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﵞ سورة الإخلاص - 4


Icon