قوله تعالى ( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ۖ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) ) البقرة ﴿ 226 (219) 227 (220)﴾ .
الآية الاولى ختمها الله تعالى بالغفران والرحمة ، لأن رجوع الزوج الى عشرة زوجته ، والاحسان اليها بالنفقة والعشرة الطيبة ، وعدم طلاقها ، عمل حسن ، وصنيع يستحق علية المجازاة لما هو أحسن من صنيعه ، من مغفرة الله ورحمته .
والآية الثانية ختمها بالسمع والعلم ، لأنهفي مقام التعقيب على ايقاع الطلاق بعد اليمين والتربص ، والطلاق قول ، فتناسبه السمع والعلم بمضمونه أسبابه وغايته ، والله أعلم .
ﵟ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ۖ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة البقرة - 226