﴿قَبْلَ مَوْتِهِ ﴾
الضمير في ﴿موته﴾ يحتمل أن يعود إلى ثلاثة :
1-عيسى بن مريم عليه السلام، أي يؤمن به أهل الكتاب قبل موت عيسى .
2-آحاد أهل الكتاب المعاصرين له، فيؤمنوا بعيسى عليه السلام .
3- عامة أهل الكتاب فيؤمنون به ساعة احتضارهم ،لأن ساعة الاحتضار تظهر فيها الحقائق الخفية، والأموات عند احتضارهم، يظهرون خفاياهم من ديون وحقوق وغيرها ، ومن هذه الأمور الخفية أمر الإيمان ﴿لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ ﴿٢٢﴾سورةق 4- ويحتمل أن يعود الضمير على النبي صلى الله عليه وسلم .(في المطبوع 5/2808)
ﵟ وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﵞ سورة النساء - 159