جاء الترتيب في هذه الآية، كل جنس يخدم ما بعده،
فالجماد يخدم النبات بالتربة، والنبات يخدم الحيوان والإنسان ، والحيوان يخدم الإنسان .
والإنسان هو أعلى هذه الأجناس التي هي خادمة له، فيجب عليه أن يكون في خدمة وطاعة من هو أعلى منه، وهو الله عزوجل .
وإذا لم يفعل ذلك، كان أدنى من هذه الأجناس التي تخدم غيرها ، بينما هو لا دور له في هذه الحياة، بل هي تكون خيراً منه .(في المطبوع 16/9750)
ﵟ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ ﵞ سورة الحج - 18