﴿وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا﴾
1-جاءت بإن التي تدل على القلة .
2-جاءت بالماضي الذي يدل على الانتهاء ، وفي الخير جاءت بالمضارع الذي يدل على التجدد والاستمرار كما قال تعالى ({اللَّـهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٨﴾} سورة الروم
3-جاءت مفردة ﴿ريحاً﴾ .
وهذا يدل على قلتها ، وأن الأصل هو إرسال الريح بالخير.(في المطبوع18/ 11519)
ﵟ وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ﵞ سورة الروم - 51