﴿ وسلام عليه يوم ﴾ سلام من الله على يحيى جاء بالنكرة - ﴿ والسلام عليّ ﴾ سلام من عيسى على نفسه جاء بالمعرفة ، والنكرة من دلالتها التقليل لكنها من الله تعالى والقليل من الله كثير كما قيل : قليل منك يكفيني ولكن قليلك لا يقال له قليل - والمعرفة من دلالتها هنا الاستغراق، فأل تفيد الاستغراق ، لكنه من عيسى عليه السلام على نفسه ، وسلام يحيى أعظم من سلام عيسى ؛ لأنه من الله جلّ وعلا .
ﵟ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﵞ سورة مريم - 15
ﵟ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﵞ سورة مريم - 33