﴿ وأنا ربكم فاعبدون ﴾ - ﴿ وأنا ربكم فاتقون ﴾ سورة الأنبياء تتحدث عن عبودية الأنبياء وإخلاصهم في العبادة لله جلّ وعلا ، و قد ضربت نماذج ، منهم أيوب عليه السلام حيث جعله الله تعالى درسًا وذكرى للعابدين و جاء لفظ العبادة ومشتقاتها فيها اثني عشرة مرة فناسب فيها ﴿ فاعبدون ﴾ و أما سورة المؤمنون جاء الأمر بالتقوى للمؤمنين بعد أن أُمروا بالعبادة ، و التقوى مرحلة تأتي بعد العبادة حيث تحدثت السورة عن تفرق وتشتت في وحدة وبنية المؤمنين، فأمرهم ربهم بالتقوى { فاتقطعوا أمرهم بينهم زبرًا } فناسب سياق السورة﴿ فاتقون ﴾ والتقوى ترددت في السورة أربع مرات .
ﵟ إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﵞ سورة الأنبياء - 92
ﵟ وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﵞ سورة المؤمنون - 52