﴿ فمن كان منكم مريضا أو على سفر ﴾ ، ﴿ ومن كان مريضا أو على سفر ﴾ - جاءت زيادة ﴿ منكم ﴾ في الآية الأولى عن الثانية لأن الأولى جاءت ابتداءً ، بدلالة الفاء الاستئنافية في ﴿ فمن ﴾ - الآية الثانية جاءت متصلة المعنى بما قبلها ﴿ فمن شهد منكم ﴾ فاستغني عن إعادته للمعنى التام .
ﵟ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﵞ سورة البقرة - 184