﴿ وإن تصبروا وتتقوا ﴾ ، ﴿ إنه من يتق ويصبر ﴾ : في آية آل عمران قدم ﴿ الصبر ﴾ لأن السياق يتحدث عن معركة أحد ، وأهم عوامل النصر في الحرب هو الصبر - في آية يوسف قدمت ﴿ التقوى ﴾ في سياق الفتنة ومراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلام ، والمنجي من الفتن هو لزوم التقوى .
ﵟ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﵞ سورة آل عمران - 120
ﵟ قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﵞ سورة يوسف - 90