﴿ أولئك الذين هَدى الله ﴾ ، ﴿ أولئك الذين هداهم الله ﴾ : - آية الأنعام : حُذف منها المفعول به ﴿ هم ﴾ وحذفه يعني الإطلاق ، مما يعني أن المقصود عدد كثير جدا - أما آية الزمر : ذكرت المفعول به ﴿ هم ﴾ وذكره يعني الحصر ألا ترى ﴿ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ﴾ هل كل الناس كذلك ! .
ﵟ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ﵞ سورة الأنعام - 90
ﵟ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﵞ سورة الزمر - 18