﴿ ومنهم من يستمع إليك ﴾ ، ﴿ ومنهم من يستمعون إليك ﴾ :
فقال في الأنعام ومحمد : ﴿ يستمع ﴾ بالإفراد ، لأن المقصود نفر من كفار قريش نزلت فيهم فوحّد الخطاب ، وقال في يونس : ﴿ يستمعون ﴾ بصيغة الجمع ، لأن المقصود عامة الكفار فجمع الخطاب .
(الإسكافي درة التنزيل) - (الكرماني البرهان) .
ﵟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ ﵞ سورة يونس - 42
ﵟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﵞ سورة الأنعام - 25
ﵟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﵞ سورة محمد - 16