الفرق بين ﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ ، ﴿ ولكن أكثر الناس لا يعلمون ﴾ :
بدايةً : الإضافة للمضمر وهو الضمير ﴿ أكثرهم ﴾ تختلف عن الإضافة للظاهر - ﴿ أكثر الناس ﴾ فالإضافة للاسم الظاهر أوسع في العدد وأعم وأكثر في المخاطبين . فلما يأتي السياق بقوله ﴿ أكثرهم ﴾ هذا يعني أن المقصود بالآية نزر بسيط و عدد قليل والأمثلة كثيرة في القرآن منها ما جاء في السياق . ولما يأتي السياق بقوله ﴿ أكثر الناس ﴾ فالمقصود بذلك عموم الناس والخلق كقوله ﴿ إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس (59)﴾.
ﵟ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﵞ سورة يونس - 55
ﵟ وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﵞ سورة الروم - 6
ﵟ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﵞ سورة غافر - 59