الوقفات التدبرية

سؤال: لماذا رُسمت (قال) في الآية الرابعة والعشرين من سورة الزخرف...

سؤال: لماذا رُسمت ﴿قال﴾ في الآية الرابعة والعشرين من سورة الزخرف ﴿قَٰلَ﴾ من دون رسم الألف، وذلك في قوله تعالى: ﴿قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ﴾. ورُسمت في الآية السادسة والعشرين من السورة نفسها بـ ﴿قال﴾ برسم الألف وذلك في قوله: ﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦٓ﴾؟ الجواب: إن ذلك يتعلق برسم المصحف أولاً، ورسم المصحف لا يُقاس عليه، ثم إن ذلك لأمر آخر وهو أن في ﴿قال﴾ في الآية الرابعة والعشرين قراءتين متواترتين: قراءة بفعل الأمر: ﴿قل﴾ وهي قراءة الباقين من العشرة. فكلتا القراءتين متواترة فرُسمت بما تصح فيه القراءتان إشارة إلى أن هاتين القراءتين وردتا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعلوم أن من أركان القراءة الصحيحة موافقة الرسم العثماني. (أسئلة بيانية في القرآن الكريم - الجزء الأول – صـ 176)

ﵟ ۞ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ ۖ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﵞ سورة الزخرف - 24

ﵟ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ﵞ سورة الزخرف - 26


Icon