- قال تعالي في سورة يوسف : ﴿ وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ ﴾ [ يوسف : 100 ] .
سؤال : لما ذكر إحسان الله به في إخراجه من السجن , ولم بذكر إخراجه من البئر ؟
الجواب : لم يذكر إخراجه من البئر ؛ لأنه أخرج من الرق والعبودية , ثم إلي السجن بتهمة مخلة بالشرف , فلا يكون في ذلك منة .
وأما إخراجه من السجن فإلي الإحسان إليه , وجعله عزيز مصر .
فاختلف الأمران .
(أسئلة بيانية في القرآن الكريم
الجزء الثاني
ص : 68)
ﵟ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﵞ سورة يوسف - 100