﴿وإذا رأوا تجارة أو لهوًا انفضوا إليها﴾
فإن قيل: لم قال ﴿انفضوا إليها﴾ بضمير المفرد وقد ذكر التجارة واللهو؟
فالجواب من وجهين:
أحدهما: أنه أراد انفضوا إلى اللهو وانفضوا إلى التجارة ثم حذف أحدهما لدلالة الآخر عليه، قاله الزمخشري.
والآخر: أنه قال ذلم تهممًا بالتجارة؛ إذ كانت أهم، وهي سبب اللهو، ولم يكن اللهو سببها، قاله ابن عطية.
ﵟ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﵞ سورة الجمعة - 11