﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل ﴾
قال: ﴿ نزعنا ﴾ بلفظ الماضي وهو مستقبل ؛ لتحقُّق وقوعه في المستقبل ، حتى عبَّر عنه بما يعبر عن الواقع ، وكذلك كلُّ ما جاء بعد هذا من الأفعال الماضية في اللفظ وهي تقع في الآخرة؛ كقوله ﴿ ونادى أصحاب الجنة ﴾ ، ﴿ ونادى أصحاب الأعراف ﴾ ، وغير ذلك .
ﵟ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة الأعراف - 43
ﵟ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﵞ سورة الحجر - 47