قوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَبعَ هدَايَ(121)﴾ .
وفي " طه ": ﴿فَمَنِ اتّبَعَ هدَايَ(121)﴾ .
إن قلت: لِمَ عبَّر هنا بـ " تَبعَ " وَثَمَّ ب " اتَّبَع " مع أنهما بمعنى؟
قلت: جرياً على الأصل هنا، وموافقة لقوله " يومئذٍ
يتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ " ثَمَّ.
ولأن القضيَّة لما بُنيت من أول الأمر على التأكيد بقوله تعالى: " وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ " ناسبَ اختصاصها بالزيادة المفيدة للتأكيد.
ﵟ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﵞ سورة البقرة - 38