قوله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ واللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ .
كرَّره توكيداً للوعيد.
والأحسنُ - كما قال التفتازانيُّ - ما قيل: إِنَّه ذكره أولاً للمنع من موالاة الكافرين، وثانياً للحثِّ على عمل الخير، والمنع من عمل الشرِّ.
ﵟ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﵞ سورة آل عمران - 28