قوله تعالى: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّموَاتِ
وَالأرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً. .) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن أكثر الِإنس والجنِّ كفرة؟
قلتُ: المرادُ بهذا الاستسلامُ والانقيادُ لما قدَّره عليهم، من الحياةِ والموتِ، والمرضِ والصّحةِ، والشقاءِ والسعادةِ، ونحوها.
ﵟ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﵞ سورة آل عمران - 83