قوله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبكُمْ(133)﴾ .
أي إلى أسبابها كا لتوبة (1) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك وقد رُوي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " العجلةُ من الشيطان، والتأني من الرحمن "؟!
قلتُ: استُثْني منه - بتقدير صحته - التوبةُ، وقضاءُ الدَيْن الحالِّ، وتزويج البكر البالغِ، ودفن الميت، وإِكرام الضيف.
ﵟ ۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﵞ سورة آل عمران - 133