قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفَتَرُون﴾ .
قاله هنا بلفظ الرّب، وبعده بلفطْ الله، لأنه هنا وقع
بين آياتٍ فيها ذكرُ الربِّ مرَّات، وما بعدُ وقع بعد آياتٍ فيها ذكرُ اللَّهِ مرات، ولهذا ذكر لفظ " الله " قبلُ، في قوله تعالى " ولو شاء اللهُ ما أشركوا " وبعدُ، في قوله تعالى " لو شاءَ اللهُ ما أشركنا ".
ﵟ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﵞ سورة الأنعام - 112