قوله تعالى: ﴿فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوآتِهِما(20)﴾ .
اللاَّم فيه " لامُ العاقبة " والصَّيرورة، لا " لامُ كيْ "، لأن الغرض إخراجهما من الجنَّة، لا كشف عورتهما، كما في قوله تعالى ﴿فالتقطَهُ آلُ فِرعونَ ليكونَ لهمْ عَدُوًّا وَحَزَناً﴾
وقول الشاعر:
لِدُوا للمَوْتِ وابْنُوا للخَرَاب
فكلكمُ يَصير إلى التُّراب
ﵟ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﵞ سورة الأعراف - 20