قوله تعالى: ﴿وَمِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ(101)﴾ الآية، الخطاب لمحمد - صلى الله عليه وسلم -.
فإن قلتَ: كيف نفى عنه علمه بحال المنافقين هنا، وأثبته له في قوله: ﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ في لَحْنِ القَوْلِ﴾) ؟
قلتُ: آيةُ النَّفي نزلت قبل آية الِإثبات فلا تنافي.
ﵟ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﵞ سورة التوبة - 101