قوله تعالى: ﴿إِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾ .
قال ذلك هنا، وقال في الشعراء ﴿وإذْ نَادَى ربُّكَ مُوسَى أَنِ ائتِ القَوْمَ الظَّالمين(10) قومَ فِرْعَوْنَ(11)﴾ وفي القصص (فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إلى فِرْعَوْنَ وَمَلِإهِ) . اقتصر في " طه " على فرعون، لأنَّه الأصلُ بالنسبة
إلى قومه، مع سبقِ طه.
واكتفى في " الشعراء " بذكره في الإِضافة، عن ذكره مفرداً.
وجمع بينهما: في " القصص " ليوافق قولَه: " فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ " في التَّعدد
ﵟ اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ﵞ سورة طه - 24