قوله تعالى: ﴿إِذْ أوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى﴾ .
إن قلتَ: هذا مجملٌ فما فائدتُه؟
قلتُ: فائدتُه الِإشارةُ إلى أنه ليس كلُّ الأمور، مما يُوحى إلى النساء، كالنبوَّةِ ونحوها، أو التعظيمُ والتفخيمُ أولاً، كما في قوله تعالى " فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى " والبيانُ ثانياَ بقوله ﴿أنِ اقْذِفيهِ فِي التَّابُوتِ فاقذفيه في اليمِّ﴾ .
ﵟ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ ﵞ سورة طه - 38