قوله تعالى: ﴿وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأجَلٌ مُسَمَّىَ﴾ . الكلمةُ: قولُه تعالى " سبقتْ رحمتي غضبي ".
أو قوله تعالى: ﴿وما كان اللَّهُ ليُعذِّبهمْ وأنتَ فيهِمْ(33)﴾
أو قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رحمةً
للعالمين) . يعني لعالمي أمته، بتأخير العذاب عنهم، وفي الآية تقديمٌ وتأخير أي (ولولا كلمةٌ سبقت من ربك وأجلٌ مسمَّى) لكان العذاب لزاماً أي لازماً لهم كما لزم الأمم التي قبلهم.
ﵟ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﵞ سورة طه - 129