قوله تعالى: ﴿فَمَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا(60)﴾
قال هنا بزيادة " وزينتها " وفي الشورى بحذفه، لأنَّ
ما هنا لسبقه، قُصد فيه ذكرُ جميع ما بُسِط من رزق
أعراضِ الدنيا، فذكر " وزينتها " مع المتاع، ليستوعبَ جميعَ ذلك، إذِ المتاعُ ما لا بُدَّ منه في الحياة، من مأكولٍ، ومشروبِ، وملبوسٍ، ومسكنٍ، ومنكوحٍ، والزينةُ ما يتجملَ به الإنسان، وحذفه في الشورى اختصاراً.
ﵟ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﵞ سورة القصص - 60