قوله تعالى: ﴿وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً﴾
إن قلتَ: كيف شبَّهَ الله تعالى نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - بالسراجِ دون الشمس مع أنها أتمُّ؟
قلتُ: المراد بالسِّراج هنا: الشمسُ، كما قال تعالى " وجعل الشمس سراجاً ". أو شبَّهه بالسراج لأنه تفرَّع منه بهدايته جميعُ العلماء، كما يتفرع من السراج سُرُجٌ لا تُحصى، بخلاف الشمس.
ﵟ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﵞ سورة الأحزاب - 46