قوله تعالى: ﴿هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ في ظِلاَلٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَكِئُونَ﴾
إن قلتَ: كيف قال في صفة أهل الجنَّة ذلك، والظلُّ إنما يكون لا يقع عليه الشمس، ولا شمس في الجنة لقوله تعالى: " لا يَرَوْنَ فيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً "؟
قلتُ: ظلُّ أشجار الجنة من نور قناديل العرش، أو من نور العرش، لئلا تبهر أبصارهم، فإنه أعظم من نور الشمس.
ﵟ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﵞ سورة يس - 56