قوله تعالى: (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن كلَّ أَحدٍ غيره كذلك؟
قلتُ: معناه فما أنتَ - بحمدِ اللَّهِ وإِنعامهِ عليكَ بالصِّدقِ والنبوَّة، - بكاهنٍ ولا مجنون كما يقول الكفَّارُ، أو " الباءُ " هنا - بمعنى " مع " كما في قوله تعالى " فَتَسْتَجيبونَ بِحمْدِهِ ".
ﵟ فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﵞ سورة الطور - 29