قوله تعالى: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى﴾ أي تشكُّ، والخطابُ فيه للوليد بن المغيرة.
فإن قلتَ: كيف قال تعالى ذلك، بعد تعديد النِّقَم،
والآلاءُ النِّعَمُ؟
قلتُ: قد تقدَّم أيضاً تعديدُ النِّعم، مع أن النِّقْمة في طيِّها
نعمة، لما تضمَّنته من المواعظ والزواجر، والمعنى: فبأيِّ نعم ربك، الدالَّة على وحدانيته، تشكُّ يا وليد بن المغيرة؟
ﵟ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﵞ سورة النجم - 55