قوله تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ(22)﴾ الآية
قاله هنا، وقال في التغابن " ما أصابَ من مصيبةٍ إلاَّ بإذنِ اللَّهِ " فصَّل هنا، وأجمل ثَمَّ، موافقةً لما قبلهما، لأنه فصَّل هنا بقوله " اعلمُوا أنَّما الحياةُ الدنيا " الآية، بخلافه ثَمَّ.
ﵟ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﵞ سورة الحديد - 22