الوقفات التدبرية

قوله تعالى: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ. .) . إن قلتَ:...

قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ(11)﴾ . إن قلتَ: كيف قال ذلكَ، مع أن الهدايةَ سابقةٌ على الِإيمان؟ قلتُ: ليس المرادُ يهدِ قلبه للِإيمان، بل المرادُ يهده لليقين عند نزول المصائب، فيعلم أنَّ ما أخطأه لم يكنْ ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه، أو يهده للرضى والتسليم عند وجود المصائب، أو للاسترجاع عند نزولها بأن يقول: " إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ ".

ﵟ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﵞ سورة التغابن - 11


Icon