قوله تعالى: ﴿وَالْفَجْرِ(1) وَلَيَال عَشْرٍ(2)﴾
قسمٌ وجوابه مع ما بعده محذوفٌ، تقديرهُ: لتعذبُنَّ يا كفَارَ مكة، " وليالٍ عشرٍ " أي ليالي عشر ذي الحجة.
إن قلتَ: كيف نكَّرها دون بقيَّةِ ما أقسم به؟
قلتُ: لاختصاصها من بين الليالي بفضيلةٍ ليست لغيرها، فلم يُجمع بينها وبين البقيَّة بلام الجنس، وإنَّما لم
تُعرَّف بلامِ العهد، لما مرَّ في سورة البروج.
ﵟ وَالْفَجْرِ ﵞ سورة الفجر - 1