قوله تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾ نكَّرها دون بقيَّة
ما أقسم به.
لأنه لا سبيل إلى لام الجنس، الدخلة لنفسٍ غير الإِنسان، مع أنها ليست مرادة، لقوله تعالى " فَأَلْهَمَها فُجُورَهَا وَتَقْوَاها " ولا إلى لام العهد، إذ ليس المرادُ نفساً واحدة معهودة، وبتقدير أنه أُريد بها " آدم " فالتنكير أدلُّ على التفخيم والتعظيم كما مرَّ في سورة الفجر.
ﵟ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﵞ سورة الشمس - 7