﴿ إن الله هو السميع البصير﴾ ، ﴿ إنه هو السميع البصير ﴾ كلاهما في غافر
- الأولى فيها تصريح بلفظ الجلالة ﴿ الله ﴾
لأنها تتحدث عن خصوصية لله تعالى : يعلم ما تخفي الصدور، القضاء بالحق .
- الثانية فيها ضمير الشأن ﴿ إنه ﴾ الهاء للتعظيم
وهي في شأن الكفار لكن الأولى أعظم ولا ريب .
ﵟ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﵞ سورة غافر - 20
ﵟ إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﵞ سورة غافر - 56