- في جميع القرآن الكريم يتقدم السمع على البصر إلا في آيتين ، ذلك :
.. أن السمع أقرب من البصر ﴿ إنني معكما أسمع وأرى ﴾
.. وجد من الأنبياء من فقد بصره كحال يعقوب عليه السلام ، لكن لم نجد نبياً أصماً ، وهذا لفضيلة السمع .
- آيتان تقدم فيهما البصر على السمع وذلك في :
1- الكهف ﴿ أبصر به وأسمع ﴾ لأن فتية الكهف حاول الاختفاء عن أنظار الناس ﴿ وليتلطف ولا يشعرنّ بكم أحداً ﴾ لكنهم لم يغيبوا عن بصر الله تعالى وأنّى لهم ذلك ، وهذا من سبب تقديم البصر في الآية .
2- وموطن آخر في السجدة وذلك يوم العرض الأكبر ﴿ ربنا أبصرنا وسمعنا (12)﴾
فالمجرمون رأوا النار رأي العين ﴿ إنا موقنون ﴾
حيث طلبوا الرجوع للدينا للعمل ﴿ فارجعنا ﴾
ولكن هيهات لا قيمة لهذا الكلام ؛ لأنهم في موقف الحساب ، فقدم البصر في الآية .
وهذا من الأسباب .
ﵟ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﵞ سورة غافر - 20
ﵟ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ ﵞ سورة طه - 46
ﵟ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﵞ سورة السجدة - 12
ﵟ قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ۖ لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ۚ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﵞ سورة الكهف - 26