﴿ ذلك بأنهم كانت تأتيهم ﴾ غافر
﴿ ذلك بأنه كانت تأتيهم ﴾ التغابن
1- ﴿ بأنهم ﴾ أي الناس
﴿ بأنه ﴾ هنا ضمير الشأن للتعظيم ، يخبر عنه بجملة
- في غافر ﴿ فكفروا فأخذهم الله ﴾
- في التغابن ﴿ فكفروا وتولوا واستغنى الله ﴾
إذا لما كانت المسألة عظيمة في التغابن جاء بضمير الشأن ﴿ بأنه ﴾ للتعظيم .
2- مما يضاف إلى ما سلف
جاء قبل آية غافر ﴿ الذين كانوا من قبلهم ﴾ فأضاف في ﴿ قبلهم ﴾
جاء قبل آية التغابن ﴿ الذين كفروا من قبل ﴾ لم يضف ، فأطلق في قوله تعالى ﴿ من قبل ﴾ والإطلاق يعني العموم فجاء بضمير الشأن معه .
- ولما قال ﴿ من قبلهم ﴾ قال بعدها ﴿ بأنهم ﴾
و لما قال ﴿ من قبل ﴾ قال ﴿ بأنه ﴾ .
ﵟ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﵞ سورة غافر - 22
ﵟ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا ۚ وَاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﵞ سورة التغابن - 6